Selasa, 17 Juli 2018

RIBA DAN FAIDAH BANK


المعاملة
في الربا و فائدة البنك

الكاتب :
محمّد تشندرا 15421034
المشربف :
الأستاذ راي فورونطا
بفصل الدولي لأحوال الشحصيّة
لكليّة الشريعة
الجامعة الإسلاميّة الإندونيسيّة
الباب الأوّل
المقدّمة

أ‌.       خلفية البحث
كان الربا وقع أوّل مرّة من الثقافة الأعرابيّة في البيع و الإستعار حيث يقع أو وُجد الزيادة و التفاضل غير المشروعيّة في ذالم البيع أو الإستعار. و كان هذه المعاملة مشهورة عند الأعرابيّين و هم يأخذون ربحا كثيرا منها و هم لم يعرفوا أنّ الربا هو نوع من المعاملة التي كرّه ها الله بل حرّمه. حتى جاء الإسلام بشريعته فنهاه من المعاملة. و حرّم الله تعالى الربا في القرآن الكريم :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"(سورة البقرة: 130)
أي فمن اتّق الله فابعد الربا لأنّه من ذنب عظيم, كما ثبت رسول الله صلّى الله عليه و سلّم في حديثه " عن أبي هريرة عن النبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال : اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : وما هنّ يا رسول الله ؟ قال : الشّرك بالله و السّحر و قتل النفس التي حرّم الله إلاّ بالحقّ و أكل الربا و أكل مال اليتيم و التولّي يوم الزّحف و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات " (متّفق عليه)
و إذا نظرنا و تأمّلنا إلي الزمان الحاضر فسوف وجدنا كثيرا من الشركات التقليدي تحتمل فيها الربا بجنس معيّن كما عرفنا أنّ الربا ينقسم إلي أقسام متعدّدٍ. فالعلم و الفهم علي كلّ ما يتعلّق بالربا يكون شيئا مهمّا ضروريّا لنا خصوصا للمسلمين جميعا.



الباب الثّانى
البحث

أ‌.       تعريف الربا
الربا لغة يعنى الزيادة كقوله تعالى "فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا المَـَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَّتْ"(الحاج : 5). والربا في الشرع هو التفاضل فيما حرّم الشرع التفاضل بينه, أي عبارة عن مبادلة الربوي بجنسه مع الزيادة أو مبادلة الربوي بمايوافقه في العل مع التأخير. والأفضل من ذالك أن نقول زيادة في أشياء نعيّنة ونساء(تأخير) في أشياء نعيّنة.
و فى المعجم الواسط لدكتور ابراهيم أنس يبحث أنّ الربا لغة هو الفضل و الزيادة وأمّا اصطلاحا يعنى الزيادة من غير أجر التي تشترط إلى أحد من العاقدين. وفى كتاب العامّ لحكم الأسلام لدكتور الحاج عبد الحافظ داسوكى أنّ بعض الفقهاء عرّفوا أنّ الربا يعنى الزيادة أي زيادة المال في المعاملة بلا أجر ولا بدل. أي زيادة المال الواجب فى وقة معيّنة عقبا من المعاملة الدَينيّة بين العاقدين[1]. و لشيخ محمّدعبده قال أنّ الربا هو الزيادة و التفاضل الواجبة التي تشترط لأحد العاقدين عقبا عن مبادلة الربوي في وقة معيّنة[2]. و قد اخلف بعض العلماء في تعريف معنى الربا بل هم اتفقوا في استنباط حكم الربا أي أنّه حرام كما ثبت الله في القرآن و الرسول في حديثه علي أنّ الربا حرام.
و تعريف الربا كما جاء إمام سرخشى هو الزيادة المشترطة في البيع بدون وجود العواض المشروع علي تلك الزيادة[3]. و لإمام قتادة أنّ الربا يعني يبيع شيئ بوقت معيّن و إذا حلّ وقته ولم يستطع المقترض أن يدفع, فدفع بثمان زائد علي تأخيره[4].
ب‌.  أقسام الربا
          ينقسم الربا إلي قسمين :
أ‌.       ربا الفضل
يقع ربا الفضل في البيع كل جنس بجنسه الآخر مع زيادة. و تعريف ربا الفصل هو أن يبيع  جنسا بجنسه مع زيادة. ومثاله أن يبيع الرجل صاعا من الرزّ بصوعين منه فهذا الذي يسمّى بربا الفضل لأن فيه "فضلا" أي "زيادة".و لا يقع إلّا في ستة أصناف كما في حديث عبادة بن الصامت الذي رواه المسلم, حيث قال الرسول صلي الله عليه وسلّم "الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبُر بالبُرّ والتمر بالتمر والشعير بالشعير والمح بالملح مثلا بمل سواء بسواء يدا بيد, فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئم إذا كان يدا بيد"[5]

اختلف بعض العلماء في ذالك الجنس الربويّ, هل يجوز القياس بين الجنس الربويّ المذكور في حديث عبادة بن الصامت و الجنس الآخر. و قد اتفق جمهور العلماء بأنّ كلّ جنس ما يستوي علّته بذالك الجنس الربويّ الستّة فيجوز قياسه أي القياس بين الجنس الربويّ بجنسه الآخر المستوي في العلّة "جائز"[6]. و حُـرّم هذا الربا لدفع وقوع الربا النسيئة, و فرّق العلماء بين الربا الفضل و الربا النسيئة كما فرّق بين الزنا و مسّ المرءة الأجنبيّة بشهوة. فمسّ المرءة بشهوة قد حرّم لدفع الزنا.




ب‌.  ربا النسيئة
مأخوذة من كلمة "النسأ" و هو التأخير, يعني أنّ هذا الربا يقع بوجود التأخير في دفع الدَّين[7]. و هذا النوع من الربا كان معروفا في الزمان الحاضر و استعمله كثيرا من البنوك المصارف الماليّة حيث يأخذون نسبة معيّنة في المائة و يدفعون الأموال إلي الشركات أو الإفراد. قال ابن جرير الطبري رخمع الله " إنّ الرجل في الجاهليّة يكون له علي الرجل مالٌ إلي أجل فإذا حلّ الأجل طلبه من صاحبه فيقول الذي عليه الدَّين أخّر عنّي دَينك و أزيدك علي مالك, فيفعلان ذالك, فذالك هو الربا النسأ أضعافا مضاعفة. فوجب علينا بأن نعرف كلّاً من العناصر المتعلّق بهذه الأفعل أي بهذا الربا لأنّ الله تعالى قد حرّمه و نهى عنه. كما قوله في القرآن الكريم و هو أدق القائلين :
"الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (سورة البقرة : 275)
ت‌.  حكم الربا
كما جاء في القرآن و الحديث و إجماع العلماء أنّ الربا حرامٌ, و سبب حرامه يعني بوجود الفوائد و التفاضل الكثيرة أو المرتفعة حتى يخاسر أحد من صاحبه الأخرى. و الأصل في استنباط حكم الربا يعنى القرآن و السنّة و الإجماع. فالأية القرآنيّة التي تدلّ علي تحريمه منها :
" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ # يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ " (سورة البقرة : 275-276)
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ # فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ" (سورة البقرة : 278-279)
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"(سورة البقرة: 130)
 كذالك أنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم نهى أمته عن الربا و كلّ ما يمكنهم إلي تقرّبه أو فعله, و قد جاء السنّة النبويّة تدلّ علي النهي الربا منها :
" عن جابر رضي الله عنه قال: (لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: آكل الرّبا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء) رواه مسلم "
هذا الحديث يظهرنا أنّ رسول الله صلّى الله في شدّة الكره علي المرتكب الربا حتى لعن كلّ من يأكل من الربويّة. و في حديث الآخر " وعن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه قال: (ما أحدٌ أكثر من الرّبا إلا كان عاقبة أمره إلى قِلَّة) سنن ابن ماجه "
فتلك الأدلّة المذكورة تدلّ علي حقيقة النهي الربا و تحريمه من القرآن و الحديث فقد ظهر منه أنّ المرتكب الربا له عذاب أليم عند الله.
ث‌.  فوائد البنوك المصرفيّة
إنّ وجود البنك يكون شيئا أي مسألة جيّدة في شريعة الإسلام, فاختلف العلماء في استنباط حكمه سواء حكم عمليته أم حكم اشتراكه. و كلّ ما يتعلّق بعملية البنك فلم يوجد أصل حكمه في شريعة الإسلام, حتي كما ظهر في الزمان الحاضر وجدنا كثيرا من عملية البنك التي لم يظهر و لم يّستنبط حكمه منها "فائدة البنك".
إن معرفة الفرق بين الفائدة والربا يتطلب تعريف كل من الفائدة والربا والألفاظ ذات الصلة بهما. فالفائدة لعة هي ما استفدت من علم أو مال والجمع فوائد وأفدت المال استفدته وأعطيته ضد. وهما يتفايدان بالمال يفيد كل صاحبه[8]. و في التمويل و التداول أنّ الفائدة أو الفوائد هو فائدة يدفعها مقترض (الأصل أو المدين) إلى (المالك أو الدائن) كشكل من أشكال التعويض عن استخدام الأصول. في الاقتصاد، تعتبر الفائدة هي سعر الائتمان و هو الثمن الأكثر شيوعاً الذي يتم دفعه مقابل استخدام الأموال المقترضة، أو كسب المال عن طريق الأموال المودعة[9].

أ‌.       حكم فوائد البنوك
إنّ في وجود البنك فيحتمل العماليّات المتنوّعات كالإقتراض و الفوائد و نحوها بل كثيرا من البنوك التقليدي التي تحتمل فيها الربا. و الذي يكون المسألة و الإختلافة عند العلماء يعنى ما يكون نوعا أي يتعلّق بالفوائد. فما حكم من فوائد البنوك ؟  فإن الفوائد التي يأخذها المودع في البنك، هي ربًا محرم، فالربا: كل زيادة مشروطة على رأس المال . أي ما أخذ بغير تجارة ولا تعب زيادة على رأس المال فهو ربًا. ولهذا يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين . فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله، وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم، لا تظلمون ولا تظلمون). (البقرة: 279)[10].







[1] https://ramliaw.wordpress.com/2010/09/26/hukum-bunga-bank-dalam-pandangan-islam/
[2]http://www.pusatmakalah.com/2015/02/makalah-riba-bunga-bank.html
[3] http://www.pengertianpakar.com/2014/12/pengertian-dan-macam-macam-riba.html#_
[4]  ibid
[5] أحمد أزهار باشر, الحكم الإسلام في الربا و الدين, ف ت المعارف, 1983, الصفحة 18.
[6]  الشيخ العيس بن إبراهم الدويسي, البيوع الجائز منها والممنوع, دار بن خزيمة, 2002, الصفحة 125.
[7]  http://nieujik.blogspot.co.id/2009/01/makalah-riba-dan-bunga-bank-menurut.html
[8]  http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=6266
[9]  http://ar.tradimo.com/tradipedia/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9/
[10]  http://www.lakii.com/vb/a-6/a-562479/

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

MASIHKAH KITA?
Sesore ini, Sedang hujan kian membasahi Di sela-sela bale bambu depan rumahku Kuselipkan sepilihan rindu Sambil terus bermunajat Pada semesta sore yang menjadi waktu paling romantis?
MENGUNGKAP YANG TERSEMBUNYI
Cinta, menurut Jalaluddin ar-Rumi, merupakan cahaya kehidupan dan nilai kemanusiaan. Sesungguhnya cinta itu kekal; jadi harus diberikan kepada yang kekal pula. Ia tidak pantas diberikan kepada yang ditakdirkan fana’
SEBELUM KUPERGI BERLADANG
Sama seperti kemarin, aku berdo’a sebelum beranjak menuju ladang kopiku yang juga merupakan warisan orang tuaku. Di sela do’aku, Amad; begitu aku memanggil anakku; datang menghampiriku dengan membawa setoples emping dan secangkir kopi khas racikan keluarga. “Bah, ini kubuatkan kopi untuk abah...spesial dari anak abah tercinta”, ujarnya sambil menaruh secangkir kopi hangat di hadapanku.